به گزارش حوزه قرآن و عترت گروه فرهنگی باشگاه خبرنگاران؛در اعمال مشترکه ماه رمضان، قسم سوم اعمال سحرهای ماه رمضان آمده است، در سحر بعد از دعای ابوحمزه ثمالی بخوان دعای ادریس را که شیخ و سیّد روایت کرده اند، که در هم اقبال آمده است.
بسم الله الرحمن الرحیم
سُبْحَانَكَ يَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ يَا رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَ وَارِثَهُ يَا إِلَهَ اَلْآلِهَةِ اَلرَّفِيعَ فِي جَلاَلِهِ
يَا اَللَّهُ اَلْمَحْمُودُ فِي كُلِّ فِعَالِهِ يَا رَحْمَانَ كُلِّ شَيْءٍ وَ رَاحِمَهُ يَا حَيّاً حِينَ لاَ حَيَّ فِي دَيْمُومَةِ مُلْكِهِ وَ بَقَائِهِ
يَا قَيُّومُ فَلاَ يَفُوتُ شَيْئاً عِلْمُهُ وَ لاَ يَئُودُهُ يَا وَاحِدُ اَلْبَاقِي أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ آخِرَهُ يَا دَائِمُ بِغَيْرِ فَنَاءٍ
وَ لاَ زَوَالَ لِمُلْكِهِ يَا صَمَدُ مِنْ غَيْرِ شَبِيهٍ وَ لاَ شَيْءَ كَمِثْلِهِ يَا بَارُّ وَ لاَ شَيْءَ كُفْوُهُ وَ لاَ مُدَانِيَ لِوَصْفِهِ
يَا كَبِيرُ أَنْتَ اَلَّذِي لاَ تَهْتَدِي اَلْقُلُوبُ لِعَظَمَتِهِ يَا بَارِئُ اَلْمُنْشِئُ بِلاَ مِثَالٍ خَلاَ مِنْ غَيْرِهِ
يَا زَاكِي اَلطَّاهِرُ مِنْ كُلِّ آفَةٍ بِقُدْسِهِ يَا كَافِي اَلْمُوسِعُ لِمَا خَلَقَ مِنْ عَطَايَا فَضْلِهِ
يَا نَقِيُّ مِنْ كُلِّ جَوْرٍ لَمْ يَرْضَهُ وَ لَمْ يُخَالِطْهُ فِعَالُهُ يَا حَنَّانُ اَلَّذِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَتُهُ
يَا مَنَّانُ يَا ذَا اَلْإِحْسَانِ قَدْ عَمَّ اَلْخَلاَئِقَ مَنُّهُ يَا دَيَّانَ اَلْعِبَادِ فَكُلٌّ يَقُومُ خَاضِعاً لِرَهْبَتِهِ
يَا خَالِقَ مَنْ فِي اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرَضِينَ وَ كُلٌّ إِلَيْهِ مَعَادُهُ يَا رَحْمَانَ كُلِّ صَرِيخٍ وَ مَكْرُوبٍ وَ غِيَاثَهُ وَ مَعَاذَهُ
يَا بَارُّ فَلاَ تَصِفُ اَلْأَلْسُنُ كُلَّ جَلاَلِ مُلْكِهِ وَ عِزِّهِ يَا مُبْدِيَ اَلْبَدَايَا يَا مَنْ لَمْ يَبْغِ فِي إِنْشَائِهَا أَعْوَاناً مِنْ خَلْقِهِ
يَا عَلاَّمَ اَلْغُيُوبِ فَلاَ يَئُودُهُ مِنْ شَيْءٍ حِفْظُهُ يَا مُعِيداً لِمَا أَفْنَاهُ إِذَا بَرَزَ اَلْخَلاَئِقُ لِدَعْوَتِهِ مِنْ مَخَافَتِهِ
يَا حَلِيمُ ذَا اَلْأَنَاةِ فَلاَ شَيْءَ يَعْدِلُهُ مِنْ خَلْقِهِ يَا مَحْمُودَ اَلْفِعَالِ ذَا اَلْمَنِّ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ بِلُطْفِهِ
يَا عَزِيزُ اَلْمَنِيعُ اَلْغَالِبُ عَلَى أَمْرِهِ فَلاَ شَيْءَ يَعْدِلُهُ يَا قَاهِرُ ذَا اَلْبَطْشِ اَلشَّدِيدِ أَنْتَ اَلَّذِي لاَ يُطَاقُ اِنْتِقَامُهُ
يَا مُتَعَالِي اَلْقَرِيبُ فِي عُلُوِّ اِرْتِفَاعِ دُنُوِّهِ يَا جَبَّارُ اَلْمُذَلِّلُ كُلَّ شَيْءٍ بِقَهْرِ عَزِيزِ سُلْطَانِهِ
يَا نُورَ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ اَلَّذِي فَلَقَ اَلظُّلُمَاتِ نُورُهُ يَا قُدُّوسُ اَلطَّاهِرُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ لاَ شَيْءَ يَعْدِلُهُ
يَا قَرِيبُ اَلْمُجِيبُ اَلْمُتَدَانِي دُونَ كُلِّ شَيْءٍ قُرْبُهُ يَا عَالِي اَلشَّامِخُ فِي اَلسَّمَاءِ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ عُلُوُّ اِرْتِفَاعِهِ
يَا بَدِيعَ اَلْبَدَائِعِ وَ مُعِيدَهَا بَعْدَ فَنَائِهَا بِقُدْرَتِهِ يَا جَلِيلُ اَلْمُتَكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَ اَلْعَدْلُ أَمْرُهُ وَ اَلصِّدْقُ وَعْدُهُ
يَا مَجِيدُ فَلاَ تَبْلُغُ اَلْأَوْهَامُ كُلَّ شَأْنِهِ وَ مَجْدِهِ يَا كَرِيمَ اَلْعَفْوِ وَ اَلْعَدْلِ أَنْتَ اَلَّذِي مَلَأَ كُلَّ شَيْءٍ عَدْلُهُ
يَا عَظِيمُ ذَا اَلثَّنَاءِ اَلْفَاخِرِ وَ اَلْعِزِّ وَ اَلْكِبْرِيَاءِ فَلاَ يَذِلُّ عِزُّهُ يَا عَجِيبُ فَلاَ تَنْطِقُ اَلْأَلْسُنُ بِكُلِّ آلاَئِهِ وَ ثَنَائِهِ
أَسْأَلُكَ يَا مُعْتَمَدِي عِنْدَ كُلِّ كُرْبَةٍ وَ غِيَاثِي عِنْدَ كُلِّ شِدَّةٍ بِهَذِهِ اَلْأَسْمَاءِ أَمَاناً مِنْ عُقُوبَاتِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ
وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَصْرِفَ عَنِّي بِهِنَّ كُلَّ سُوءٍ وَ مَخُوفٍ وَ مَحْذُورٍ وَ تَصْرِفَ عَنِّي أَبْصَارَ اَلظَّلَمَةِ اَلْمُرِيدِينَ بِيَ اَلسُّوءَ
اَلَّذِي نَهَيْتَ عَنْهُ مِنْ شَرِّ مَا يُضْمِرُونَ إِلَى خَيْرِ مَا لاَ يَمْلِكُونَ وَ لاَ يَمْلِكُهُ غَيْرُكَ يَا كَرِيمُ
اَللَّهُمَّ لاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فَأَعْجِزَ عَنْهَا وَ لاَ إِلَى اَلنَّاسِ فَيَظْفَرُوا بِي وَ لاَ تُخَيِّبْنِي وَ أَنَا أَرْجُوكَ
وَ لاَ تُعَذِّبْنِي وَ أَنَا أَدْعُوكَ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَأَجِبْنِي كَمَا وَعَدْتَنِي
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي مَا وَلِيَ أَجَلِي اَللَّهُمَّ لاَ تُغَيِّرْ جَسَدِي وَ لاَ تُرْسِلْ حَظِّي
وَ لاَ تُسَوِّءْ صَدِيقِي وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سُقْمٍ مُضْرِعٍ وَ فَقْرٍ مُدْقِعٍ وَ مِنَ اَلذُّلِّ وَ بِئْسَ اَلْخِلُّ
اَللَّهُمَّ سَلِّ قَلْبِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ لاَ أَتَزَوَّدُهُ إِلَيْكَ وَ لاَ أَنْتَفِعُ بِهِ يَوْمَ أَلْقَاكَ مِنْ حَلاَلٍ أَوْ حَرَامٍ
ثُمَّ أَعْطِنِي قُوَّةً عَلَيْهِ وَ عِزّاً وَ قَنَاعَةً وَ مَقْتاً لَهُ وَ رِضَاكَ فِيهِ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ عَلَى عَطَايَاكَ اَلْجَزِيلَةِ وَ لَكَ اَلْحَمْدُ عَلَى مِنَنِكَ اَلْمُتَوَاتِرَةِ اَلَّتِي بِهَا دَافَعْتَ عَنِّي مَكَارِهَ اَلْأُمُورِ
وَ بِهَا آتَيْتَنِي مَوَاهِبَ اَلسُّرُورِ مَعَ تَمَادِيَّ فِي اَلْغَفْلَةِ وَ مَا بَقِيَ فِيَّ مِنَ اَلْقَسْوَةِ فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِي أَنْ عَفَوْتَ عَنِّي
وَ سَتَرْتَ ذَلِكَ عَلَيَّ وَ سَوَّغْتَنِي مَا فِي يَدَيَّ مِنْ نِعَمِكَ وَ تَابَعْتَ عَلَيَّ مِنْ إِحْسَانِكَ
وَ صَفَحْتَ لِي عَنْ قَبِيحِ مَا أَفْضَيْتُ بِهِ إِلَيْكَ وَ اِنْتَهَكْتُهُ مِنْ مَعَاصِيكَ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اِسْمٍ هُوَ لَكَ يَحِقُّ عَلَيْكَ فِيهِ إِجَابَةُ اَلدُّعَاءِ إِذَا دُعِيتَ بِهِ
وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ ذِي حَقٍّ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّكَ عَلَى جَمِيعِ مَنْ هُوَ دُونَكَ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ عَلَى آلِهِ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَخُذْ بِسَمْعِهِ
وَ بَصَرِهِ وَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ
وَ اِمْنَعْهُ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ يَا مَنْ لَيْسَ مَعَهُ رَبٌّ يُدْعَى
وَ يَا مَنْ لَيْسَ فَوْقَهُ خَالِقٌ يُخْشَى وَ يَا مَنْ لَيْسَ دُونَهُ إِلَهٌ يُتَّقَى
وَ يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ وَزِيرٌ يُؤْتَى وَ يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ حَاجِبٌ يُرْشَى
وَ يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ بَوَّابٌ يُنَادَى وَ يَا مَنْ لاَ يَزْدَادُ عَلَى كَثْرَةِ اَلْعَطَاءِ إِلاَّ كَرَماً وَ جُوداً
وَ لاَ عَلَى تَتَابُعِ اَلذُّنُوبِ إِلاَّ مَغْفِرَةً وَ عَفْواً صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِفْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ إِنَّكَ أَهْلُ اَلتَّقْوىٰ وَ أَهْلُ اَلْمَغْفِرَةِ.
با سلام جهت استفاده از مطالب صلوات بر محمد و آل محمد بفرستيد و لطفاً لينك ما را در وبلاگ يا وبسايت خود قرار دهيد و به دوستان خود معرفي نماييد باتشكر - مديريت وبلاگ
نظرات شما عزیزان:
.: Weblog Themes By Pichak :.